أحمد الحريري: تعليق العمل السياسي لم يكن نهاية بل بداية لمرحلة جديدة

ahmad hariri desk

يكثف تيار المستقبل نشاطه السياسي مع اقتراب الذكرى الـ 20 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، وعودة نجله سعد الحريري من دولة الإمارات العربية المتحدة قبلها لمشاركة جمهوره في إحياء الذكرى الوطنية لوالده.

وأشارت المعلومات إلى أن “التحضيرات اللوجستية التي يقوم بها تيار المستقبل تختلف هذه السنة عن الأعوام الماضية، اذ ينظم التيار لقاءات عدة مع كوادره وجمهوره المتعطش لعودة الرئيس سعد الحريري، وإنهاء تعليق عمله السياسي لما له من مكانة في الحياة السياسية اللبنانية، وزعامة للطائفة السنية”.

ومن المنتظر ان يلقي سعد الحريري كلمة شاملة أمام ضريح والده في ساحة الشهداء بوسط بيروت، يبدي فيها رأيه حول الوضع الداخلي والإقليمي، والتداعيات التي حصلت بعد سقوط النظام في سورية وانتخاب الرئيس جوزف عون وتكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة، بالإضافة إلى تواصله مع جمهوره الذي لم ينقطع.

 أكدت مصادر تيار المستقبل ان “التيار اليوم هو في حالة تأهب وجهوزية تامة على الصعيد الشعبي والسياسي. وهو في انتظار رئيسه سعد الحريري لإعطاء الإشارة لمعاودة نشاطه كما كان، بل أفضل وبقوة وعزيمة صارمة، وبتنظيم كما تتطلبه المرحلة المقبلة”.

واعتبرت المصادر ان “عودة سعد الحريري إلى لبنان واستقراره في بلده ومعاودة نشاطه السياسي، حاجة وطنية باعتبار أن التيار يضم كافة الطوائف والمذاهب، ولا أحد يستطيع ملء الفراغ الذي تركه على الساحة اللبنانية”.

وأشارت إلى أن “الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري سيبدأ قريباً سلسلة جولات على المناطق، للقاء الهيئات العامة في منسقيات «التيار»، والوقوف على استعداداتها للمشاركة في إحياء الذكرى العشرين، تحت عنوان بالعشرين عساحتنا راجعين”.

وقال أحمد الحريري: “لا أحد يراهن على أن تيار المستقبل تراجع، بل العكس صحيح. هو أقوى من السابق والأيام المقبلة ستثبت كلامنا. وفي 14 شباط ستكون إطلالة الرئيس سعد الحريري من لبنان مختلفة عن السابق في شتى الميادين، وجمهورنا بتزايد مستمر وعلاقتنا معه متينة وصلبة، وخدماتنا لم ولن تتوقف لأهلنا في كل المناطق اللبنانية”.

أضاف: “الحريرية السياسية باقية وتقوم بدورها من دون أي ضجيج، ولها محبة مميزة في قلوب اللبنانيين وخصوصا أهل السنة، لما ترمز من اعتدال ونهج وطني ولا بديل عنها. مشروعها الدولة وانتظام عمل مؤسساتها وحمايتها، وجمهورها لا خوف عليه وعلى استعداد تام، وينتظر الرئيس سعد الحريري في وسط بيروت”.

وتابع: “كل جمهور الحريرية الوطنية في كل المناطق في انتظار الرئيس سعد الحريري في 14 شباط المقبل، وما سيقوله في كلمته سيرسم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، ما بعد 14 شباط، في ضوء كل المتغيرات الحاصلة في لبنان والإقليم والعالم”.

وأشار إلى أن “14 شباط لناظره قريب، وستكون هناك مشهدية وطنية تليق بالرئيس الشهيد، وبالرئيس الحريري، وبحضورنا كتيار وجمهور، نقول فيها أن قرار تعليق العمل السياسي لم يكن نهاية كما توهم البعض، بل بداية لمرحلة جديدة. وكل شيء بوقته حلو، كما قال الرئيس الحريري العام الماضي”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: