أحمد الحريري: ما سيعبر عنه الناس في الصناديق سيقرأ بميزان الانتخابات النيابية

ahmad hariri

أدلى الأمين العام لتيار المستقبل احمد الحريري بصوته في مركز اقتراع ثانوية ثريا فارس أبو علفا الرسمية بحي الوسطاني في صيدا.

وقبل توجهه الى قلم الاقتراع، أجاب على سؤال حول ما اذا كان يدلي بصوته كناخب ام كداعم للائحة "سوا لصيدا"، وردّ: "كناخب طبعاً.. جدتي من آل حجازي".

وعن تعليقه على كلام والدته السيدة بهية الحريري عن أن "المستقبل" سيشارك في الإنتخابات النيابية قال:  "بداية ما قالته الوالدة هو تصريح مهم اليوم، تصريح يعطي أملاً للمستقبل للأمام، لجمهورنا ولناسنا ولأهلنا. وهذا الموضوع يتابع لاحقاً بخطوات معينة."

أضاف: "اكيد نحن موجودون على الساحة وبرهنا هذا الموضوع في عدة مناسبات. هذا البيت اشتغل 40 سنة للناس وقدم دماً في هذا البلد، ودماً غالياً جداً هو دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولن نترك هذا الإرث يذهب هباء منثوراً. وطبعا موقف كل مناصري تيار المستقبل وكل الذين يحبون التيار وكل المنظمين فيه هو أن لا يغيبوا عن هذه الاستحقاقات، لكن هذا قرار بالسياسة يُتخذ".

وتابع: "من هذا النهار المفعم بالديمقراطية، نبدأ بشكر خاص لفخامة رئيس الجهورية جوزيف عون على انجاز هذا الإستحقاق وطبعاً للجندي المجهول الذي قام بهذا الموضوع معالي وزير الداخلية أحمد الحجار وطبعا معهم كل الفريق التابع للوزارة مع أيضا قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي، الذي أمّنوا أمن العملية الإنتخابية على مدى شهر من الزمن في كل لبنان. يعطيهم الف عافية ونشد على أيديهم، وهذه هي الإنطلاقة التي كنا نتمناها للعهد".

وأما عن تقييمه لمشهد الانتخابات البلدية بالمدينة في ظل تنافس 5 لوائح قال أحمد الحريري: "هو مشهد جميل، والمدينة دائماً كان عندها رأيها وبالنهاية نحن أولاد بلد واحد".

وعما اذا كان هناك وجهات نظر متباينة بين القوى السياسية يمنعها من التحالف، أشار: "ليس هناك وجهات نظر مختلفة، وانما قرر كل فريق في المدينة أن يدعم لائحة مختلفة. ولكن آخر النهار تظهر نتيجة هذه الإنتخابات التي تجري عشية ذكرى التحرير أيضاً ومن هنا نقول ان العدو الاسرائيلي لا زال يهدد أمن لبنان كل لبنان، لأنه عندما يكون الجنوب مهدداً فمعنى ذلك أن أمن لبنان لا زال كله مهدداً."

وتابع: "في هذا الإطار أيضاً فخامة رئيس الجمهورية يبذل مجهوداً جباراً ان كان بما هو مطلوب من لبنان بما يتعلق بموضوع السلاح وان كان بموضوع حماية لبنان من هذه الإعتداءات. اكيد هذه المعركة اليوم في صيدا هي معركة ديمقراطية، وأخر النهار ما سيعبر عنه الناس في صناديق الإقتراع سيقرأ في ميزان انتخابات نيابية قادمة".

وسُئِل أحمد الحريري عن سبب تفاعله مع فوز العميد محمود الجمل في انتخابات بلدية بيروت فقال: "ألا يحق للواحد أن يفرح لزميله في تيار المستقبل؟ محمود الجمل قضى عمراً معنا في التيار وفي اصعب الأيام وقضى عمراً معنا في 7 أيار. وفي كل المحطات التي كان هناك فيها خطر على الأرض كان محمود الجمل معنا فيها. فإذا الواحد فرح لزميل له في التيار انه استطاع أن يخرق بوجه كل الأحزاب، هل يكون ذلك خطأً؟ بالعكس انا أفتخر بهذا الموضوع ".

وخلال تصريحه للصحافيين، سجلت رئيسة الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركياً سيلفانا اللقيس لدى أحمد الحريري اعتراضها على عدم تخصيص أقلام اقتراع يسهل وصولهم اليها من دون اضطرارهم لأن يُحملوا على الأدراج الى الطوابق العليا. وقالت: "كان يمكن ان يكون المشهد أجمل  لو كان فيه عدالة، نحن نمثل 15% من سكان صيدا، وانا أطالب وأقول: ليس مقبولاً انه في كل دورة انتخابية نحمل على الأدراج لنمارس حقنا في الاقتراع. علماً أنه يوجد طوابق أرضية غير مستخدمة. نحن نطالب بهذا الأمر منذ الـ2005  وكل مرة عندما تنتهي الإنتخابات يحفظ الملف! هذه الانتخابات مطعون فيها اذا لم تساوي بين الجميع."

وابدى الأمين العام لتيار المستقبل تأييده لكلام اللقيس واعداً بمتابعة الموضوع، إذ قال لها: "سنبذل جهداً معكم ان شاء الله ."

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: