هل حصل خلاف بين رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان وحزب الله والتيار الوطني الحر بحيث كشفت إستشارات التكليف عن عمق الهوة والتباينات والخلافات بين معظم الكتل النيابية والقوى السياسية، من اللقاء التشاوري وصولاً إلى التيار الوطني الحر، والأمر عينه لكتلة ضمانة الجبل التي تضم نواباً من التيار الوطني الحر إضافة إلى أرسلان.
تشير معلومات لـ “LebTalks” في هذا السياق إلى أن ما يجري اليوم إنما هو مرحلة جديدة بشكل مغاير كلياً عن السابق، فالنائب ارسلان منذ فترة طويلة لم يلتقِ برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ويميز علاقته عن علاقته برئيس الجمهورية ميشال عون، وصولاً إلى غياب لقاءات كتلة ضمانة الجبل التي لم تجتمع منذ فترة طويلة، إنما هذه المرة ليس هناك أي لقاءات للكتلة على الرغم من الإستحقاقات الأخيرة، ما يؤكد أن ارسلان قد يذهب إلى تحالفات مع جنبلاط في الإنتخابات النيابية المقبلة ومع المسيحيين المستقلين وهذا ما ترسمه الصورة حتى اليوم، لكن كل الإحتمالات واردة، والسؤال الكبير، هل هذا الخلاف تكتيكي أم توزيع أدوار؟
