اكد مصدر مطلع ان “من دائرة إلى أخرى، يتعرض حزب الكتائب إلى تطويق كبير من قبل المجموعات الثورية الذي اتّخذ قراراً بالتحالف معها، وبتقديم كلّ الامكانيات لدعمها، بحيثُ بات التّنازل عن موقع “الكتائب” وحضورها في المناطق هو العامل الأساسي الذي يستحكم بهذا التحالف الشائك”.
يشير المصدر الى أن “أحدث تلك التنازلات، هو اضطرار النائب سامي الجميل إلى سحب ترشيح رمزي أبو خالد من قضاء بعبدا والاكتفاء بتجيير أصوات الكتائبيين لصالح لائحة المجموعات المعارضة”.
يختم المصدر: “هذا القرار الذي بات قاب قوسين من التبلور رسمياً، أحدث موجة من الاعتراضات في صفوف مُلتزمي ومُحازبي “الكتائب” الذين يعتزمون إبلاغ قيادتهم عدم إلتزامهم بلائحة “الثورة” التي لا تُشبه تطلعاتهم السيادية والاتجاه لمنح أصواتهم لمن يُواجه حزب الله بشكل مباشر ودون عناوين تجميلية”.