حلّ "أزمة السلاح"، وفق ما تقترحه الورقة الأميركية وما تفرّع عنها من ردود وردود مضادة، وصولاً إلى الردّ اللبناني الأخير على الردّ الأميركي الذي جرى إبلاغه إلى الموفد الأميركي توم برّاك، وكما قالت مصادر واسعة الإطّلاع إنه "لا يزال متعثراً، ولم يتقدّم قيد أنملة، عن العقدة المستعصية التي تلازمه منذ طرح الورقة الأميركية في صيغتها الأولى، لأنّ الزيارات الثلاث للموفد الأميركي وما رافقها من ترغيب وليونة في الخطاب وأيضاً من تخويف وترهيب، لم تتمكّن من تحقيق خرق إيجابي في جدار الأزمة، ولا تزال هذه الأزمة تراوح في حلبة الصدام بين رغبة واشنطن التي تدفع إلى السحب الفوري لسلاح حزب الله في كلّ لبنان ولا شيء غير ذلك، وبين الحزب الذي يرفض بشكل قاطع التخلّي عن سلاحه".
