أسباب الهدوء الاستراتيجي للقوّات

مؤتمر صحافي مشترك لجعجع والبخاري غداً في معراب

يلفت سياسي مخضرم إلى أداء القوّات اللبنانية كقوّة هادئة وثابتة في مواجهة التوتّر والضجيج الإعلامي لمحور حزب الله. تتميّز القوّات بنهجٍ متّزن وعلاقات واسعة، ما يشكّل مصدر قلق لخصومها.

يتابع السياسي المخضرم أنّه على الرغم من كلّ محاولات حزب الله وحلفائه تصوير القوّات اللبنانية على أنّها غير مؤثّرة، فإنّ الواقع يُظهر تأثيرها المتنامي وقُدرتها على بناء علاقات فاعلة في مختلف الاتّجاهات. هذا التقدّم يثير حيرة محور الممانعة ويكشف عن توتّرهم المتزايد بعد فشل كلّ محاولات الوقوف بوجهها. في مقابل التوتّر الذي يعبّر عنه حزب الله، تتمسّك القوّات اللبنانية بنهجها الهادئ والحكيم. هذا الهدوء ليس مجرّد استراتيجية سياسية فحسب، بل يعكس أيضًا ثقة عميقة في موقفها ورؤيتها للبلاد.

ليختم السياسي بأنّ القوّات اللبنانية كقوّة سياسية مستقرّة ومتّزنة، تتحدّى بهدوئها التوتّرات التي يسعى محور الممانعة لإثارتها. هذا الهدوء يشكّل أكبر تحدٍّ للأطراف التي تعتمد على التوتّر والانفعال الإعلامي، فالضعيف هو من يكون متوتّراً وليس من يتصرّف بهدوء وثقة

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: