“أصالة طرابلس” تتجلى بكلام احد أئمتها

غرد النائب التغييري ملحم خلف، عن تكرار حادثة حرق شجرة الميلاد في طرابلس، فكتب: “الشيخ سامي ملك إمام مدينة الميناء، يَئدُّ الفتنة فيها ويرفع عنها صورة ظلامية تضليلية لا تشبهها!

طرابلس مدينتي العزيزة تبقى متجلية ب #العيشمعاً ! ميلادمجيد بشجرة سلام تجمع فيما بيننا وعام مبارك لاهلنا جميعاً وبخاصة الطرابلسيين منهم”!

وكان الشيخ سامي ملك قد علق على الحادثة بالقول:

“لماذا يصر أصحاب الفتن المجرمة، المضي قدماً من أجل شرخ العلاقة المتينة والراسخة بين أهل البلد الواحد منذ نعومة أظفارهم خصوصا بمدينة الميناء الحبيبة الجامعة لنا بكل المحبة ..

لم يحرقوا الشجرة الميلادية بل حرقوا قلوبنا جميعا وهذا الحرق لن يشفي حتي تنكشف خيوط الجريمة النكراء ويتبين المغرضين المجرمين هم ومن يقف وراءهم ممن يريدون احداث الفتنة بين جميع أهلنا في الميناء ..

لن أتاسف لأحد بل أتأسف لنفسي فهذه مدينتي بكل أطيافها والذي حدث آلمني ومسني في صميم قلبي فهذه المدينة الفاضلة أعشقها بكل كياني وأعشق من فيها الذين عرفتهم عن طريق آبائي وأجدادي فهؤلاء جميعهم راسخون في وجدان ..

وعندما أغضب وأعلي الصوت لأننا مسؤولون جميعا عن عيشهم وأمنهم ومحبتهم هكذا تربينا جميعا ولن يفرق بيننا أحد ..

دامت هذه المدينة بعيشها الواحد نفرح لفرحها ونحزن لحزنها ..

حفظ الله وحفظ أهلنا الاشقاء من عبث العابثين وأدام الامن والامان في ربوع مدينتا الحبيبة..

تحية لجيشنا الأبي ولكل رجال الأمن المخلصين وتحية للشرفاء الذين يأبون هذه الفتن النكراء فهذا الأمر ليس من شيم الكرام “.