مع نهاية كل شهر وبداية شهر جديد يضع المواطن يده على قلبه خوفاً من فاتورة الموتورات، التي تحولت اليوم الى كابوس يؤرق راحة المواطنين.
فعلى الرغم من التسعيرة التي تضعها وزارة الطاقة في نهاية كل شهر، الا ان اصحاب المولدات لا يلتزمون بها على الاطلاق، تحت ذريعة سعر الصرف، فبعضهم يسعر على مزاجه، والبعض الاخر يصر على الدفع بالدولار، ووفق تسعيرة يراها مناسبة له، مع المحافظة طبعا على التقنين القاسي ليلا ونهاراً.
في المقابل، تبقى وزارة الاقتصاد والبلديات بعيدين كل البعد عن المحاسبة او ملاحقة أصحاب المولدات، في حين يجد المواطن نفسه "لا حول ولا قوة له" وغير قادر على التململ بل مجبر ان يساير صاحب المولد، لأنه مصدره الوحيد للكهرباء، في ظل تقاعس الدولة عن تأمينها اكثر من 4 ساعات كل 24 ساعة.
