Search
Close this search box.

أصعب محطات تكتل الإعتدال كان أسهلها في معراب

الاعتدال الوطني

وصف مصدر متابع لحراك تكتل “الإعتدال الوطني” بأن الخشية الأكبر لدى أعضاء التكتل كانت في موقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من المبادرة الرئاسية التي حملها التكتل إلى معراب وطرحها على طاولة البحث انطلاقاً من رفض تكتل “الجمهورية القوية” لمبدأ الحوار الذي طرحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري كشرط لعقد جلسات نيابية مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية، مع ما يعنيه رفض القوات من خنق للمبادرة في مهدها، ليتبيّن لتكتل الإعتدال بأن لقاء معراب كان الأسهل والأكثر تفاعلاً مع الطرح وتشجيعاً للمبادرة بعد الإجابات التي قدمها التكتل على أسئلة الدكتور جعجع، وقد سادت اللقاء أجواء اتسمت بالإيجابية المطلقة مع روحية المبادرة وخلفية القائمين بها.

وتابع المصدر بأن الإنطباع المشترك لدى أعضاء التكتل كان الإرتياح لشخصية ومواقف “الحكيم” الذي ميّز بين التشاور المطروح وبين دعوة بري للحوار معتبراً بأن التشاور قائم بين كافة الأطراف وبأن مبادرة التكتل مكمّلة لهذا التشاور ومن الطبيعي ألا تؤدي الجلسة الأولى إلى حصول أي مرشح على العدد المطلوب من الأصوات، وبأن المشكلة ليست في هوية المرشحين على الرغم من تمسّك معراب بالمواصفات المعلنة، بقدر ما هي في تعطيل النصاب وحرمان أي مرشح من الحصول على خمسة وستين صوتاً في الدورات اللاحقة وانتخابه تبعاً لمقتضيات الدستور ما يحتم رضوخ الجميع لنتيجة الإنتخابات.

وختم المصدر بأن المبادرة قادرة فعلياً على العبور وتحقيق أهدافها سواء بالتوافق أو بالإنتخاب وكلاهما لا يتعارضان مع الدستور والنظام الديمقراطي ويؤديان إلى لبننة الإستحقاق من دون التضارب مع مساعي الموفدين وعلى رأسهم اللجنة الخماسية التي ستكون أول الحاضرين والمهنئين على مقاعد المتابعين للعملية الإنتخابية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: