حفل اليوم الثاني لوقف إطلاق النار بمستجدات سياسية، ديبلوماسية وأمنية، حيث استكمل جمهور النازحين قسراً عودتهم إلى مدنهم وقراهم في الجنوب والضاحية والبقاع في مشهدية لم تختلف كثيراً عن اليوم الذي سبقه على الرغم من معرفتهم المسبقة بأن منازل الكثيرين منهم تضررت كثيراً جراء القصف الإسرائيلي والغارات المدمّرة، التي لم يسلم منها إلا القليل ولم تعد صالحة للسكن، وفق مصادر الأنباء الكويتية.
غير أن هذه المصادر رصدت العديد من الخروقات الإسرائيلية واعتبرتها خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، كان أبرزها الغارة التي استهدفت بلدة البيسارية في قضاء صيدا، بالإضافة إلى إطلاق نار من أسلحة متوسطة على مواكب العائدين لمنعهم من التوجه إلى قراهم وبلداتهم لاعتبارها منطقة واقعة تحت سيطرة العدو الاسرائيلي.
وقد حدد المتحدث باسم جيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي مجموعة قرى حدودية، مانعاً سكانها من العودة إليها حفاظاً على سلامتهم. من بينها الخيام، بنت جبيل، شمع، برعشيت، بليدا، كفركلا ويارون.