بعد هدوء الردود المتبادلة إثر أزمة تصريح قرداحي، عادت إلى واجهة المنصّات والمنابر الاعلاميّة، مسألة تصرّف وزير الثقافة محمد مرتضى في آخر جلسة حكومية عُقدت، في الشهر الفائت، عندما استخدم خطاباً إستعلائياً وتهديدياً بحضور رئيس الجمهورية، والذي اكتفى بالردّ عليه شكلاً.
مصادر متابعة، أكّدت لموقعنا أنّ عدم تصعيد الرئيس عون أو التيار الوطني الحر دفاعاً عن هيبة وموقع الرئاسة الاولى، جاء بتدخّل مباشر وفوري من النائب جبران باسيل، الذي حرص على تخطّي المسألة وفق قاعدة "كأنّ شيئاً لم يكن"، حرصاً منه على عدم ذهاب الأمور بين "التيار" وحزب الله، الحريص على عدم إزعاج حركة أمل عشيّة الانتخابات، إلى "ما لا يُحمَد عُقباه" فيطير ما تبقّى من حظوظ رئاسية لرئيس "التيار".