أكبر مستشفى للحروق في الشرق الأوسط في صيدا…مقفل لدواعي المحاصصة

أكبر مستشفى للحروق في الشرق الأوسط في صيدا...مقفل لدواعي المحاصصة

تساءلت أوساط إعلامية تركية عن أسباب استمرار إقفال المستشفى المتخصص لمعالجة الحروق، الذي قدمته تركيا للدولة اللبنانية وأنجز العمل فيه منذ عشر سنوات في مدينة صيدا.
ويتزامن السؤال مع الحاجة الماسة التي ظهرت اليوم بعد الإنفجار الكارثي الذي وقع في مستودع محروقات في بلدة التليل العكارية، حيث أن الأزمة التي نتجت عن عدم توافر الأمكنة في مستشفيات لبنان، دفعت باتجاه الإستعانة بالدول المجاورة من أجل تأمين علاج المصابين بحروق خطيرة من جراء الإنفجار .
وفي هذا السياق، كشفت معلومات سياسية صيداوية عن أن المستشفى المذكور جاهز للعمل ولكن عراقيل مناطقية متصلة بفاعليات سياسية صيداوية حالت دون أن يفتح المستشفى أبوابه ويستقبل المصابين بحروق.
وأضافت أن المستشفى مجهز بأحدث التقنيات ووسائل العلاج تؤهله لأن يكون أكبر مستشفى للحروق في منطقة الشرق الأوسط ولكن بعض الشخصيات النافذة وقفت في وجه تشغيله لأنها أرادت أن يكون الفريق الطبي والإداري منتمياً لها سياسياً.
وبسبب الخلاف على التوظيفات والتعيينات بين فاعليات صيدا من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى، بقي المستشفى مقفلاً إلى اليوم.
وتحدثت المعلومات عن صعوبات تحول اليوم تحول دون فتح المستشفى أبوابه، وذلك نتيجة الأضرار التي لحقت بالتجهيزات الطبية التي باتت بحاجة للصيانة بسبب الإهمال وعدم التشغيل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: