كانت نتائج زيارة أورتاغوس الأخيرة لبيروت عُرضت في اجتماع بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام مساء أمس فضلاً عن الخطوات الحكومية الحاصلة.
أما العامل البارز في ملف انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني، فتمثل في ايضاحات لمسؤول عسكري بارز في لجنة مراقبة وقف النار الذي كشف في معرض تأكيده مضي اللجنة في عملها من دون أي توقف أو عقبات، أن هناك أكثر من 500 عملية تدمير أجريت لمواقع ومراكز مسلحة وأسلحة متفرقة تم رصدها منذ بداية عمل اللجنة.
واعتبر المصدر أن اللجنة نجحت في تفادي أي احتمال للعودة إلى الحرب وهي تلمس لمس اليقين أن “حزب الله” لم يقم بأي محاولة لخرق اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. وأعلن المصدر نفسه عن أن اللجنة مستمرة في عملها ولم تعلّقه لأي سبب خلافاً لما يتردد، والتنسيق يومي بين أعضائها.
وكشف عن أن التركيز هو على منطقة جنوب الليطاني التي باتت في عهدة الجيش كلياً باستثناء النقاط الخمس التي تحتلها إسرائيل، والعمل متواصل لنزع السلاح وتفكيك مراكز ومنع التلوث وتنظيف المخلفات. ولفت إلى أن إطلاق الصواريخ المجهولة جرى من خارج نطاق مهمة اللجنة، لذلك لا يمكن لها التحقيق فيه بل هو في صلب مهمة الجيش. وقال إن دينامية العمل مستمرة، أما الانتقال إلى شمال الليطاني، فهو يتم عبر قرارالدولة اللبنانية، ولذا ستركز اللجنة على إنجاز العمل في جنوب الليطاني أولاً، ثم الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس، على أن توسّع ربما لاحقاً عملها ليغطي كل المناطق.