أشار رئيس حركة الخيار الآخر المهندس الفراد ماضي إلى أن “بعد ما يقارب الأربعة أشهر من صدور بعض المقالات، تم استدعاء الصحافية كريستيان الجميّل الى التحقيق من قبل مكتب جرائم المعلوماتية.”
اولاً: اننا نستنكر الاستدعاء ونعلن تضامننا مع السيدة الجميّل، ويبقى التعرض للحريات العامة التي هي عصب لبنان وعلة وجوده وبخاصة حرية التعبير وحرية الصحافة خط أحمر ينذر تجاوزه بالخطر
ثانيا: ما الهدف من توقيت الاستدعاء؟ ولماذا امام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، وليس امام محكمة المطبوعات استناداً الى المادتين ٢٨ و٢٩ من قانون المطبوعات.