أميركا تنتقد إفراج فرنسا عن جورج عبدالله

ef

انتقدت الولايات المتحدة، اليوم السبت، إفراج فرنسا عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبدالله بعدما قضى أكثر من 40 عاماً خلف القضبان بتهمة الضلوع في قتل ديبلوماسيين أحدهما أميركي والآخر إسرائيلي.

واعتقل عبد الله العام 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بتهمة التورط في مقتل الملحق العسكري الأميركي تشارلز روبرت راي والديبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمرت محكمة استئناف فرنسية بالإفراج عن عبدالله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها. وغادر عبدالله سجنه في جنوب غرب فرنسا الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح الإرهابي المدان جورج إبراهيم عبد الله وترحيله إلى لبنان".

واعتبرت أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الديبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".

ورغم أن عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.

ولطالما أكد جورج إبراهيم عبد الله أنه ليس "مجرماً" واصفاً نفسه بأنه "مناضل" من أجل حقوق الفلسطينيين المستهدفين في رأيه، إلى جانب لبنان، من الولايات المتحدة وإسرائيل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: