إلتقى الرئيس أمين الجميّل وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي التي تقوم بجولة تشمل لبنان وبعض دول المنطقة بحضور النائب سليم الصايغ والدكتور جورج يزبك.
وخلال الاجتماع، رحبت الوزيرة الكندية بالرئيس الجميّل وعبرّت عن حرص بلادها على “استقرار لبنان سياسياً وأمنياً وانتظام عمل المؤسسات فيه بما يسمح له بلعب دوره الكامل في مرحلة دقيقة تمر بها منطقة الشرق الأوسط”.
واستعرض الرئيس الجميّل أمام جولي “التحديين الأساسيين أمام اللبنانيين وهما اولاً الشغور الرئاسي وأولوية انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل لانتظام العملية الديمقراطية، على أن يكون انتخابه تعبيراً عن البعد السيادي الواجب إعماله لاسترداد لبنان من دوامة الفراغ وتحريره من نظرية الإملاء السائدة، وثانياً النأي بلبنان عن تداعيات الحرب في غزة بما يحفظ البلد من أي تهور اسرائيلي قد يحوّل لبنان الى ساحة حرب ترفضها الأغلبية الساحقة من اللبنانيين في كل المناطق”.