بعد البدء بورشة في المنطقة الفاصلة بين الجميزة ومار مخايل، وقع الاهالي عرائض رفعت الى المحافظ إعتراضاً على تغيير الارصفة بما يضيٌّق الطريق الضيقة بالاصل والتي تشكل مدخلاً ومخرجاً اساسياً لأهل الاشرفية.
فالاهالي يعانون منذ سنوات من التعدي على الارصفة من قبل الحانات والمطاعم ومن زحمة سير جراءها. لقد أعربوا عن تفاجئهم بالمشروع الذي كان من المفترض ان يجمّل المنطقة، لكن تبيّن أنه سيتسبب بمساحات اسمنتية اضافية قد تستغل لفرش مزيد من الطاولات من قبل المطاعم والحانات او تشكل مكاناً للتسكع خصوصا حيث يحكى عن انتشار لمتعاطي المخدرات والمخمورين.
الاهالي طالبوا باعادة النظر بالمشروع كي يؤدي الى تحسين الارصفة ويجمل المنطقة ولا يتسبب بمزيد من الازدحام والفوضى، وبأن توضع ضوابط فلا يتم توسيع الارصفة لغايات في لخدمة بعض الأهداف المشبوهة، امام ابنية محددة كي يتم الاستفادة منها لتأجيرها او بيعها.
كما شدّدوا على اولوية تحسين الارصفة وزيادة المساحات الخضراء لا المساحات الاسمنتية وعلى وضع ضوابط لمنع إستباحة هذه الارصفة وإعاقة حركة المشاة عليها.
كذلك دعوا الى العمل على البنى التحتية للمياه والمجاري القديمة والتي قد تتطلب حفريات جديدة في المستقبل تخرب العمل التجميلي.
تابع ممثلون عن الأهالي والنائبان غسان حاصباني وهاغوب تيريزيان
الموضوع مع محافظ بيروت، ويتم التنسيق مع المسؤولين لتحسين المشروع ليتناسب مع هوية المنطقة وحاجات أهلها.