أهالي موقوفي عين الرمانة إلى الشارع مجدداً: من يسمع صرختهم؟

1de87f7a-dd73-4704-adac-0d6cda3a15c8

"أخذوا شبابنا ظلماً وسنحارب بأيدينا من أجل إطلاقهم"، صرخة أطلقها صباح اليوم أهالي عين الرمانة والطيونة من أمام المحكمة العسكرية إحتجاجاً على التوقيفات "الظالمة".
مرة جديدة يعود أهالي موقوفي عين الرمانة المحرومين من العدالة، إلى الشارع لرفع الصوت في وجه الظلم الذي يتعرض له الموقوفون من أبناء عين الرمانة الذين تم إيقافهم في ١٤ الجاري وسط ظروف مجهولة وتثير الكثير من علامات الإستفهام لدى الأهالي والمحامين والرأي العام الذي بات غير مقتنع إلا بوجود خطة سياسية وراء تدبير أحداث الطيونة وهجمة عين الرمانة والشكاوى القضائية التي استهدفت هؤلاء الموقوفين وبالأسماء ، وذلك فقط من أجل "تدجين" وقمع فريق سياسي يرفض هيمنة سلاح "حزب الله" على كل لبنان.
الأبرز اليوم مطالبة بعض محامي الموقوفين بإعادة التحقيقات معتبرين أن التحقيقات التي أجريت سابقاً مفبركة .
وفي هذا السياق يكشف محامي الدفاع عن الموقوفين الدكتور انطوان سعد عن أن التحقيقات والمسؤولين عنها في المحكمة العسكرية قد استهدفت وركزت منذ الساعات الأولى للأحداث على الفريق المعتدى عليه أي على الضحية وليس على المعتدي ، مع العلم أن من يقف وراء المعتدين على عين الرمانة هو فريق يريد تصفية حسابه مع القاضي طارق البيطار من خلال الإعتداء وتصفية الحسابات مع أهالي عين الرمانة.
وأكد أن الموقوفين عانوا من ظروف صعبة بسبب عدم تعامل كل القوى الأمنية بالملف على قدم المساواة مما جعل من الموقوفين المدنيين كبش محرقة في هذه المسألة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: