كشفت مصادر ديبلوماسية أن مسألة إعفاء الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس من مهامها في لبنان ليست قريبة، وأن الدبلوماسية الأميركية ناشطة على مستوى الملف اللبناني، ولا انطباع في الدوائر الدبلوماسية أنها تحضِّر الملفات لمَن سيخلفها.
في سياق متّصل، قالت المصادر إنه في حال جرى تبديل أورتاغوس فإنه ستتم ترقيتها من خلال تعيينها سفيرة وربما في بلد عربي.
أشارت المعلومات أيضاً إلى أن أورتاغوس مصرَّة على الحصول على أجوبة واضحة فيما يخصّ موضوع سلاح "الحزب"، وعلى أن تتضمن الأجوبة جدولاً زمنياً بتسليم السلاح، حيث تعتبر عدم وفاء لبنان بالتزاماته يعني أنه لا يريد الشراكة مع واشنطن، وغير مهتم بعودة الاستثمارات إليه.
كما أفادت المصادر الدبلوماسية بأن هناك انسجاماً بين واشنطن والرياض حول الملف اللبناني، والتواصل يومي بين البلدين.
كذلك، عُلم بأن زيارة أورتاغوس إلى لبنان قائمة ولم تبلغ الدولة اللبنانية بأي تغيير، وقد تكون زيارة وداعية، علماً أن استبدالها حصل بسبب أمور تخص الإدارة الأميركية ولا علاقة للملف اللبناني فيها، لأن الموقف الأميركي تجاه لبنان ثابت في دعم سيادته وفرض سلطة الدولة.