أشارت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتيغاس إلى أنها “متحمسة ومتفائلة بهذه الحكومة الجديدة ونحن نطرح دائماً موضوع نزع سلاح حزب الله وليس الحزب فقط بل جميع الميليشيات في هذا البلد ونستمر بالضغط على الحكومة لتطبيقٍ كاملٍ لوقف الأعمال العدائية”.
أما عن توقيت نزع السلاح, قالت للـLBCI: “في أسرع وقت ممكن”.
وتابعت: “لقد دعمنا الجيش اللبناني لسنوات طويلة من تدريب وتمويل ومعدات والآن الجيش يقدر فعلًا بقيادة الرئيس عون على فرض مزيدٍ من السلطة وسنساعده للوصول إلى هذه الأهداف”.
أضافت: “كلّما استطاع الجيش اللبناني الوصول إلى أهدافه ونزع سلاح جميع الميليشيات كلما تحرّر الشعب اللبناني بشكل أسرع من النفوذ الأجنبي والإرهاب والخوف.”
ولفتت إلى أنّ “السلطة والشعب عليهم الاختيار: إما التعاون معنا لنزع سلاح حزب الله وتطبيق وقف الأعمال العدائية وإنهاء الفساد وسنكون شريكًا وصديقًا اما خيار التباطؤ من قبل الحكومة والقادة وهنا لا يتوقعوا شراكة معنا”.
أما عن “التطبيع” فقالت: “لم أتحدث مع أحد في لبنان عن هذا الموضوع وما نركّز عليه الآن هو تنفيذ وقف الأعمال العدائية ونزع سلاح حزب الله والإصلاحات الاقتصادية ونأمل أن نصل لاحقًا إلى مرحلة التفاوض وحلّ النزاعات الحدودية وغيرها من القضايا بين لبنان وإسرائيل.
وختمت: “رئيس الجمهورية لم يرفض أمامي إنشاء ثلاث لجان دبلوماسية لبحث ملف المعتقلين وترسيم الحدود وانسحاب الجيش الإسرائيلي”