يسأل العديد من المواطنين الناقمين والغاضبين من الفشل الرسمي الواضح في معالجة أزمة المحروقات وغيرها من الأزمات، عن الثورة في الشارع .
ويستغرب المواطنون انشغال العديد من الوجوه التي برزت على هامش التحركات الشعبية، بالسياسة وإهمال أية تحركات ميدانية علماً أن كل ظروف الثورة قد أصبحت ناضجة ولا ينقص إلا إطلاق الدعوات للتظاهر وقطع الطرقات في كل المناطق، و” المقطوعة” بسبب طوابير السيارات أمام محطات المحروقات.
فهل ينشغل هؤلاء ومنذ اليوم بالتحضير للإنتخابات النيابية وفق ما يتم تناقله في أوساط بعض مجموعات الحراك المدني؟
