هزّت صورة اللقاء الذي جمع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ورئيس حكومة تصريف الإعمال نجيب ميقاتي على هامش القمة ٧٧ للأمم المتحدة الرأي العام في لبنان، لا لأهمية اللقاء، بل نظراً لغياب العلم اللبناني عنه، على الرغم من أن جميع من التقاهم رئيسي كانت أعلام بلادهم موجودة خلفهم في اللقاء.فاذا كان هذا الخطأ بروتوكولياً فتلك مصيبة، واذا كان مقصوداً فتلك مصيبة أكبر، واذا كان لتوجيه رسالة معينة فالرسالة وصلت، والرد لن يتأخر، وسيكون مصير مضيفك ويده، يا دولة الرئيس، في لبنان كمصير جميع الاحتلالات التي مرت على لبنان.
