غرد الكاتب جورج أبو صعب على "تويتر" متناولاً المشهد الإقليمي وزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة وإطلالة السيد حسن نصرالله الأخيرة.وقال أبو صعب: " بالامس الوزير عبد اللهيان اعطى توجيهاته للسفير الايراني الجديد بان لبنان في الصف الامامي للمقاومة غير آبه بان في هذا الكلام تدخل سافر في الشأن اللبناني وبانه ليس الجهة المخولة تحديد سياسة لبنان واللبنانيين واليوم يأتينا امين عام فصيل في فيلق القدس لاستكمال المهزلة المأساةوبعد كل هذا يرفضون حقيقة ان لبنان تحت الاحتلال الايراني ويهاجمون السياديين باعتبارهم اتباع سفارات فيما هم السفارة الايرانية لا بل المفوضية الايرانية السامية بنفسها على الارض اللبنانية يصادرون الدولة وقرارها السيادي وقرار الحرب والسلم . فاين رئيس الجمهورية من تصعيد نصرالله ؟من متابعتنا لمواقف دول المنطقة من زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن وتوقعاتها ابرز ما يستوقفنا حالة الهلع والقلق والخوف لدى الجانب الايراني الذي ومنذ ثلاثة ايام لا يترك يوم يمضي الا ويصدر بيانات تحذير وتهديد ووعيد وتحميل الاميركيين مسؤولية فشل التفاوض حول النووي - المريب يقول خذونيايران المتوترة ستستقبل الرئيس بوتين الذي يدرك حدود تحالفه معها خليجيا وعربيا - ادراكه في ان معا عدم القدرة على الاستحواذ على حصرية العلاقات مع العرب ضد واشنطن - كما الصين تدرك ان علاقاتها مع الخليج والعرب تبقى ادنى من تطويع العرب لاي محور ضد الغرب .لذا فان الحراك الشطرنجي واعدما كتب قد كتب !!! فالمنطقة قاب قوسين او ادنى من تبدلات جوهرية تسحب التفويض الاقليمي من ايران وتعيده للعرب والخليج - لان لا مستقبل للشرق الاوسط ومصالح اميركا والغرب فيه دون الممر الالزامي بالدول العربية. وعلى كل الدول الكبرى والاقليمية التكيف مع هذه الحقيقة على انقاض ربيع متنقل
