لا ترى مصادر نيابية معارضة أن طريق الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان، ستكون سالكة إلى المجلس النيابي وتحديداً إلى الكتل المعارضة، عندما يقرر زيارة بيروت بعدما أرجأ زيارته من الأسبوع الأول من أيلول إلى مطلع الأسبوع الثالث منه.
وتكشف المصادر أن رسالة لودريان الجدلية، ترجمت وبشكل صريح مبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون، من خلال سطورها التي أتت متناغمة وبطريقة غير مباشرة مع ما سبق وطرحه ماكرون منذ أشهر ، وليس ما ورد في بيان اجتماع الدوحة الأخير للدول الخمس، حيث أن لودريان قال في رسالته إلى النواب أن "طلب الأجوبة ، مدعوم من شركاء فرنسا"، وبالتالي فهو طرح رئاسي فرنسي ، مدعوم من هذه الدول.
