دعت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غادة أيوب رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله إلى “تجنب الانتحار السياسي”، وحذّرت من “تكرار تجربة الانتحار العسكري والأمني الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إلينا.”
كما دعت “الثنائي الشيعي للتوجه إلى مجلس النواب والاقتراع لصالح المرشح الذي توافقت عليه معظم الكتل النيابية”.
وقالت: “خيارُنا اليوم، هو نفسه كالسابق وهو الخيار السيادي الإنقاذي الذي لطالما نادينا به، فاليوم لدينا فرصة حقيقيّة وعلى برّي أن يتبنّى موقفاً وطنيًّا.”
وأسفت “لتعطيل البلد ومؤسساته لأكثر من سنتين”، معتبرة أن “مَن عطّل البلد لمدّة سنتين هو نفسه الذي جلب الخارج للتدخل في انتخاب رئيس للجمهوريّة.”
وأكدت أن “هناك اليوم فرصة حقيقية لانتخاب رئيس للجمهورية علينا جميعاً تلقفها والمشاركة في إنجاز هذا الاستحقاق، ومن ثم الانتقال إلى تكوين سلطة جديدة اي السلطة التنفيذية التي ستقوم بدورها في استنهاض المؤسسات وتطبيق الدستور واتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية”.
وثمنت “أداء العماد جوزاف عون على رأس المؤسسة العسكرية وهذا مؤشر لنجاحه في تولي إدارة شؤون البلد وشعبه والذي سيشكل استمرارية لمساره في قيادة الجيش وسيتولى مهمة إنقاذ البلد وتطبيق الدستور اللبناني.”
وسألت عن “السبب الذي أدى إلى فتح أبواب مجلس النواب اليوم، بعدما بُحّت حناجرنا كمعارضة للمطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية قبل الذهاب إلى طاولة الحوار”.
وقالت: “نحن اليوم في مرحلة جديدة، والتحية اليوم أوجهها لكل مكونات المعارضة التي توحدت حول موقف واحد ومرشح واحد بعدما راهنوا على تشرذمنا.”
تابعت: “الخاسر الأكبر اليوم هو الحزب، جبران باسيل ومحور إيران، المحور الذي تسبب في خراب لبنان. نحن لم نطلب شيئا ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عندما تبنى ترشيح النائب ميشال معوض والوزير جهاد أزعور، لم يكن يفكر في أي مصلحة شخصية بل بمصلحة لبنان وشعبه.”
أضافت: “بيئة المقاومة هي التي كانت “تاكل سحاسيح” عندما كان يخرج أي شيعي حرّ ليعطي رأيه وبإمكاننا أن نقول اليوم “خلص زمن السحاسيح”.
وختمت: “إتكالنا على بري في جلسة الغد”.