تمحورت حملات الإعلام الأصفر على المملكة العربية السعودية ربطاً بالأحداث الأمنية الأخيرة من عين الحلوة الى عين إبل ومن ثم الى كوع الكحالة، في ظل اتهامات باطلة يسوّقها الإعلام المقرّب من حزب الله والمدعوم منه تجاه المملكة العربية السعودية، بأنه يعمل على دعم الكتائب والقوات لتوتير الأجواء، فهذه الفبركات والسيناريوهات والمخيلات لا تنطلي على أحد باعتبار ما جرى في مخيم عين الحلوة والأمر عينه في عين إبل، ناهيك عن كوع الكحالة من خلال الاعتداء السافر على أبناء هذه البلدة الشجعان، ما يعني أن ما يقوم به هذا الإعلام يعيد الأمور الى الوراء في ظل الحملات التي تستهدف الرياض التي تسعى لخلاص لبنان ودعمه لخروجه من أزماته ومعضلاته، فهذه الفبركات باتت موضة قديمة لا تّسمن ولا تّغني في مثل هذه الظروف ” والناس سامعة وقاشعة”، ولا ينطلي عليها ما يفبركه إعلام حزب الله عبر اتهامات باطلة للسعودية وهي مردودة الى أصحابها.
