بعد توقيف الصحافي البريطاني ماتيو كيناستون، مراسل موقع NOW Lebanon من قبل عدد من الشبان الذي ينتمون لحزب الله، وذلك خلال تغطيته لأزمة المحروقات أمام محطة الأيتام على طريق المطار، وإحتجازه في مطعم الساحة القريب من المحطة المذكورة، مع صحافية ألمانية تدعى ستيلا ماينر وهي تعمل بصفة مراسلة مستقلة كانت تتابع موضوع أزمة المحروقات في المكان نفسه، كان لافتاً
ما جرى مع الصحافيين حين أقدمت عناصر من “الضابطة العدلية” التابعة لحزب الله على التحقيق معهما قبل تسليمهما الى الأمن العام اللبناني.
والمفارقة أن الأمن العام، وبدل أن يحقق مع الخاطفين، عمد الى التحقيق مع الصحافي البريطاني.
ما حصل يشبه الإنحدار أكثر فأكثر لتسليم مصير البلد لإحتلال الدويلة ولا مَن يحاسب!