تقول مصادر سياسية مطلعة إن مكونات الأكثرية الجديدة أمام عدة اختبارات برزت منذ الساعات الأولى لإعلان فوزها، وفي مقدمها اختبار المواجهة في المجلس النيابي في استحقاق انتخابات رئيس ونائب رئيس للمجلس، وتالياً تشكيل حكومة اختصاصيين أو تكنوقراط للجم الإنهيار كما الإتفاق في ما بينها على هوية الرئيس المكلف .وتعتبر المصادر أنه وفي ضوء المواجهة الصامتة بين القوى السياسية ، فإن مشهد التعقيد والمراوحة مرشح لأن يسود الواقع في المرحلة المقبلة بانتظار تفاهم على تخفيف الإحتقان والذي يرتدي طابعاً مالياً بالدرجة الأولى عبر الضغط على سعر الصرف من قبل القوى التي تتحكم بسوق الصرف غير الشرعي.
