تفادياً لموجة غضب شعبية في بيئة “حزب الله “، بدأ الحزب التحضير لعمليات إدخال البنزين والمازوت الإيراني إلى لبنان من سوريا عبر المعابر غير الشرعية، خصوصاً في ضوء الحديث عن رفع الدعم عن المحروقات.
وفي السياق، تفيد مصادر متابعة لموقع LebTalks أن عمليات التهريب هذه لن تكون صعبة على الحزب بحيث أن كافة التسهيلات مؤمنة على الأراضي السورية حتى وإن كان مسار التهريب لا يقع تحت نفوذ النظام السوري، وبالتالي ما من عرقلة من قبل “داعش” وأخواتها لعبور البضائع الإيرانية التي تصل إلى الحزب بشكل دوري، كما أن الحدود المفتوحة جنوب شرق سوريا مع العراق تسهل أيضاً عمليات إدخال البضائع الإيرانية.
وتضيف المصادر أن “التواطؤ التركي-الإيراني” يسهل دخول هذه البضائع عبر الحدود التركية، وكل هذا الأمور تجعل من السهل حصول عمليات إدخال أو تهريب ما تريده إيران والحزب وفي أي توقيت.
