سأل المهندس إدمون شماس "هل تسعى القوى السياسية وخاصة الثنائي الشيعي الى تأجيل الإنتخابات النيابية في أيار 2026 تحت ذريعة تعذر مرشحي الثنائي وخاصة حزب الله من السفر إلى بلاد الاغتراب للتسويق لحملاتهم الإنتخابية حيث توجد قواعدهم الشعبية.."
وقال شماس عبر حسابه على "اكس": "هذه الأعذار غير منطقية وليست صحيحة لعدة أسباب أهمها:
١) معظم الشعب اللبناني مسيس داخل لبنان وفي بلاد الاغتراب والانتشار ويتابع عن كثب كامل التطورات في لبنان من خلال التلفزيونات اللبنانية والمنصات الإخبارية اللبنانية على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي...
٢) المؤيدين لحزب الله وخيار المقاومة يستطيعون الاقتراع للثنائي وحزب الله في صناديق الاقتراع في الاغتراب بكامل الحرية وبسريّة خلف الستارات (curtains) كما حصل سابقا وكما يحصل داخل لبنان.
٣) قليل جدا عدد المرشحين الى الإنتخابات النيابية الذين يسافرون الى الخارج من اجل التسويق لحملاتهم الإنتخابية في الخارج.
٥) في عصر الإنترنت والتحول الرقمي والمنصات الإخبارية ومواقع التواصل الإجتماعي يمكن الوصول الى جميع المقترعين دون الحاجة الى السفر إلى دول الاغتراب والانتشار اللبناني.
٦) أثبتت الإنتخابات في ٢٠٢٢ ان المقترعون في الخارج لم يغيروا نتائج الانتخابات للثنائي الشيعي أمل وحزب الله لمصلحة قوى شيعية أخرى.
٧) الإنتخابات النيابية في ٢٠١٨ و ٢٠٢٢ أعطت الناخبين في الاغتراب القدرة للتصويت للوائح في دوائرهم الإنتخابية في لبنان حسب لوائح الشطب في كل دائرة انتخابية في لبنان."
وختم: "إذا، لماذا الاعتراض اليوم على منح المغتربين القدرة على الاقتراع على نفس القانون الذي تم إعتماده في انتخابات ٢٠١٨ و ٢٠٢٢؟ الأرجح ان تكون الأسباب لها علاقة بنتائج الإنتخابات لدى المسيحيين والسنة والدروز وليس الشيعة، وإنتاج أكثرية نيابية في ٢٠٢٦ ضد خيارات الثنائي الشيعي وبعض القوى الحليفة.."