كتب عضو “الجبهة السياديّة من أجل لبنان” الدكتور شربل عازار:
يقول ابن خلدون:
“الحرّ يدافع عن الفكرة أيّاً كان قائلها،
والعَبد يدافع عن الشخص مهما كانت فكرته”.
فلننسَ أسماء القيادات وأسماء الأحزاب كلّها ولننسَ انتماءاتنا للحظة
وليسأل كلّ واحدٍ مِنّا نَفسَه:
١- هل انا مع الحوار برئاسة وإدارة نبيه برّي قبل انتخاب رئيس للجمهوريّة خلافاً لما ينصّ عليه الدستور؟
٢- هل انا مع التدخّل العسكري في حروب الآخرين خاصّة إذا لم يعتدِ أحد على لبنان؟
٣- هل انا مع وحدة الساحات في سوريا وحرب الإسناد لحماس؟
٤- هل انا مع استباحة المطار والمرافئ والمرافق تحت عنوان “سريّة وحريّة” تحرّك حزب الله على كامل التراب اللبناني؟
٥- هل انا مع إبقاء المعابر غير الشرعيّة؟
٦- هل انا مع تهريب كلّ المواد التي كانت مدعومة من محروقات وطحين ودواء وغيرها الى سوريا؟
٧- هل انا موافق على أن تدفع بعض المناطق فواتير الماء والكهرباء وغيرها من الرسوم والاشتراكات مع وجود مناطق أخرى لا تدفع شيئاً منها؟
٨- هل انا مع عرقلة التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت وتدمير نصف العاصمة؟
٩- هل انا مع تثبيت أيّة وزارة لطائفة معيّنة كالماليّة مثلاً؟
١٠- هل انا مع إبقاء السلاح بيد حزب الله حتى زوال إسرائيل؟
١١- هل انا مؤمن بإمكانية التعايش بين الدولة والمقاومة؟
١٢- هل انا موافق على أن يحارب لبنان وحده عن كلّ الدول العربيّة والاسلاميّة الأخرى فيما الحدود المصريّة والأردنيّة والسوريّة هادئة آمنة؟
يقول أمين عام حزب الله في خطبة عاشوراء:
“ليست العبرة بالأكثريّة بل العبرة بالبحث عن الحق سواء كانت معه الأكثريّة او الأقليّة”.
نحن مؤمنون أنّ معنا الأكثريّة ومعنا الحق،
لأنّنا نعمل من أجل لبنان وهم يعملون من أجل مصالح إيران ولو على حساب لبنان.