إستباحة سورية لحقول نفطية شمالاً

Screenshot_20220615_132750

كشفت معلومات خاصة لlebtalks عن أن الإستباحة الإسرائيلية للثروة النفطية اللبنانية وهي موضوع الوساطة الأميركية اليوم، تتزامن مع استباحة بعيدة عن الأضواء لحقول نفطية لبنانية في منطقة الشمال.وأوضحت المعلومات أن دمشق باشرت منذ العام الماضي، أعمال التنقيب في بلوك نفطي مشترك مع لبنان، بعدما لزمت هذا البلوك لشركة "كابيتال" الروسية.وبمعزل عن السجالات التي رافقت ملف الثروة البحرية في الجنوب مع الإستعداد الإسرائيلي لبدء العمل في حقل "كاريش"، فإن المعلومات نفسها كشفت عن الصمت المستغرب، إزاء رفض سوريا الدخول في أي عملية ترسيم ولأي مطالبة بحماية حقوق لبنان في البلوكات البحرية المتداخلة مع سوريا .

وإذ تلفت المعلومات إلى أن الحقول الشمالية هي أكبر من حقلي كاريش وقانا من حيث المساحة، أوضحت أن تجاهل إستباحة الحدود البحرية، يعكس نوعاً من التواطوء على مصلحة اللبنانيين، خصوصاً في ضوء وجود احتمال بضياع البلوكين رقم 1و2 المتداخلين مع البلوك1 السوري، علماً أن مساحة البلوكين اللبنانيين، تتراوح ما بين 750 و1000 كلم مربعاً.ومثل هذا التحرك يُختصر بخطوتين:

1- الإعتراض من أجل وقف أعمال التنقيب الت انطلقت مع سريان مفعول الإتفاقية الروسية- السورية في العام الماضي، من خلال المسح الثنائي والثلاثي الأبعاد في بلوك نفطي مشترك في المياه الإقليمية اللبنانية.

- تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة كما سبق وفعلت دمشق، عندما قدّمت في العام 2014، شكوى إلى الأمم المتحدة، تفيد بأن لبنان أقام ترسيماً أحادياً للحدود البحرية معها في العام 2011 وهي ترفض الإعتراف به

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: