على الرغم من الحركة الديبلوماسية الناشطة التي بدأت تشهدها الساحة اللبنانية وكانت زيارة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت بارزة فيها، فإن أوساطاً ديبلوماسية تحذر من توظيف واقع الإنهيار الحالي على كل المستويات من أجل وضع اليد على لبنان، وذلك بصرف النظر عن معاناة المواطنين والمجتمع والإقتصاد اللبناني.
واعتبرت الأوساط أن مسلسل الإنهيارات الذي بدأ منذ بضعة أعوام وليس منذ ٢٠١٩، يندرج في سياق مخطط واضح للضغط على اللبنانيين للرضوخ كي تفرض طهران إملاءاتها من خلال حلفائها ، في كل الإستحقاقات المصيرية ومن بينها بالطبع عملية الإنقاذ والإصلاح المعطلة عمداً.