كشفت معلومات ديبلوماسية عن مرحلة زمنية حاسمة أمام الإدارة الفرنسية ستتجه خلالها الى تنفيذ تهديدها بملاحقة المسؤولين اللبنانيين الذين يعرقلون تأليف الحكومة العتيدة.
وقالت المعلومات إن باريس بدأت درس الخيارات القانونية المطروحة أمامها لجهة تطبيق القانون المتعلق بمواجهة الفساد والذي طبقته بحق الرئيس السوري بشار الاسد عندما حجزت أصوله وممتلكاته في فرنسا.
وسألت المعلومات عن قدرة فرنسا على تحمل العرقلة لمبادرتها الإنقاذية بعد ٨ أشهر على إعلانها موضحة أن الضغط المرتقب يجري بالتنسيق مع واشنطن والإتحاد الاوروبي وبغطاء عربي .