تبدي مصادر مصرفية ارتياحاً لواقع الهدوء في سوق القطع وغياب التقلبات الحادة في سعر صرف الدولار منذ نحو ٣ أشهر. لكنها تبدي خشيتها من مناخ الإحتقان السياسي وارتفاع وتيرة التصعيد بين القوى السياسية، وهو ما قد ينعكس سلباً على الوضع المالي نتيجة القلق لدى المواطنين الذين قد يبادرون إلى التمسك بالدولار خصوصاً وأنه بات شبه مؤكد أن السعر مرتبط بالسياسة والتحولات في المواقف والأهداف التي يضعها الطرف الذي يمسك بالقرار، وبالتالي بالدولار.
