في قراءة أولية لإعلان الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، أن الحزب يقوم بتصنيع المسيرات في لبنان أولاً وبأنه يملك القدرة على تحويل آلاف الصواريخ إلى صواريخ دقيقة ثانياً، قال سفير سابق في واشنطن، أن ذلك يؤشر إلى تحول نوعي في السياسة وليس في المجال العسكري .وأوضح أن الحزب وإيران، قد باشرا سيناريو استنساخ الطريقة اليمنية في لبنان، حيث أن الحديث عن قدرة ذاتية على تصنيع السلاح، سيلغي أي اتهام لطهران بتقديم الأسلحة لليمن لاستهداف دول الخليج، وهو ما يحصل راهناً في محاولة التنصل الإيراني من المسؤولية عن الإستهداف الحوثي للإمارات والسعودية.وكذلك الأمر بالنسبة للحزب في لبنان، حيث بدأ التركيز على تصوير الحزب وكأنه بات مستقلاً في قراره العسكري لأنه يصنع سلاحه بنفسه ولا يحتاج إلى الدعم الإيراني.لكن السفير نفسه أكد أن هذه المناورة، تبقى عاجزة عن تحقيق الهدف الإيراني منها، ولا تقنع إلا جماهير الحزب في لبنان كما أنصار الحوثيين في اليمن.والأخطر أن نصرالله أوحى بانه سيعتمد أسلوب الحوثيين نفسه على السعودية والامارات مع إسرائيل مع الفرق أن اسرائيل ليست السعودية ولا الإمارات . ماذا يخبىء لنا نصرالله من مفاجآت غير سارة وهل يكون الحدث الأمني الدراماتيكي نوعاً من اطلاق مسيرات على اسرائيل والباقي يصبح معروفاً ؟
