افيد عن إستنفار كبير في صفوف حركة " فتح" في مخيم عين الحلوة، مع إقتراب إنتهاء مهلة تسليم قتلة العرموشي، إضافة الى تعزيز التحصينات والدشم، الامر الذي يؤكد عودة المعارك الداخلية في أي ساعة، ويُحكى عن هجوم مرتقب ونصب كمائن، ضمن عملية ثأرية من قبل " فتح"، بعد التأكد من عدم تسليم قتلة العرموشي.
الى ذلك لم يستجب المسلحون في المخيم لمناشدات مديرة شؤون "الأونروا" في لبنان دوروثي كلاوس، بإخلاء مباني الوكالة فوراً ، كي تتمكن من استئناف الخدمات وتقديم المساعدات إلى سكان المخيم وسائر اللاجئين الفلسطينيين، بل على العكس عززت وجودها في المدارس، ووضعت الدشم داخل الصفوف .
