إستياء مصري من باسيل ومخاوف من سقوط لبنان في قبضة حزب الله!

169774741_4264820206912418_2029867276293280276_n

تتوالى الإنزعاجات بالجملة من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وآخرها، وفق مصدر سياسي مقرّب من القاهرة يقول لlebtalks: ” مصر تلقت تقريراً عن أبرز المعنيين بالتشكيلة الحكومية، وخصوصاً المعرقلين، ومن ضمنهم باسيل بحيث حوى التقرير سجّلاً حافلاً بالعرقلة للجهود الفرنسية – المصرية، التي تصّب في خانة الإسراع بالتشكيلة الحكومية، تحت عنوان إنقاذ لبنان وتحقيق الإصلاحات المطلوبة، لافتاً الى وجود خوف لدى القاهرة من أخذ لبنان نهائياً نحو الخط الممانع، الذي يرأسه حزب الله، مما يعني إنهيار لبنان وعزله نهائياً عن محيطه، ونَقلَ المصدر بأنّ وزير الخارجية المصرية سامح شكري الذي بدأ زيارته للبنان، يحمل رسالة دعم سنيّة للرئيس المكلف، من دولة عربية فاعلة، وانطلاقاً من عقده المؤتمر الصحافي مساء اليوم في بيت الوسط ، فهذا يعني بوضوح الى مَن تميل كفة مصر السياسية، مع الإشارة الى أنه سيشدّد على التمسّك بإتفاق الطائف.
ولفت المصدر الى أنّ المسؤول المصري سيجول على بعبدا، حيث يلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون، ومن ثم الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري وبعدها الى بكركي حيث يزور البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ولاحقاً رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، على أن يتصل هاتفياً برئيس حزب لقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، بسبب إصابته بوباء كورونا، ويختم جولته بلقاء مع الرئيس المكلف سعد الحريري، وبمؤتمر صحفي في السادسة والنصف مساء، ويلبيّ بعدها دعوة عشاء على شرفه في بيت الوسط.
وختم المصدر:” المسؤول المصري إستثنى من جولته التيار الوطني الحر وحزب الله، وهذا يعني مدى وضوح رسالته، خصوصاً أنّ مصر لا تتلاقى مع إيديولوجية وعقائدية حزب الله، ولم تكن في أي مرة على علاقة جيدة معه، لكنها اختارت التلاقي السياسي أكثر مع الخط اللبناني المعارض له، وإن شملت المحادثات نبيه بري وسليمان فرنجية، لكن الرسالة تقرأ من عنوانها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: