قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم السبت عبر منصة "إكس": "قسم الاستخبارات كشف أنه في الأيام التي سبقت اغتيال الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصرالله، وبعد عملية (البيجر) وتصفية إبراهيم عقيل – بقي نصرالله في مكانه دون أن يدرك أنه الهدف التالي للتصفية".
أضاف: "في الأيام التي سبقت اغتياله، حاول نصرالله إعادة بناء قدرات التنظيم والتخطيط لهجمات مضادة – لكن كل واحدة منها أُحبطت بسرعة".
وتابع: "أثناء محاولته التعافي، أتاحَت المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي جمعها قسم الاستخبارات على مدى سنوات السيطرة الدقيقة على موقع مخبئه السري، الذي تم بناؤه بوساطة تكنولوجيا إيرانية وبسرّية مشددة حتى داخل الدوائر الأضيق في التنظيم".
وقال: "قبل عام تماما، في إطار عملية (نظام جديد) وبتوجيه استخباري من شعبة الاستخبارات العسكرية، شنّ سلاح الجو هجوما بـ83 قنبلة في وقت واحد واغتال حسن نصرالله، ومعه علي كركي، قائد جبهة الجنوب، وقادة كبار آخرون في المقرّ التحت – أرضي لحزب الله في بيروت".
#عاجل هيئة الاستخبارات العسكرية تكشف تفاصيل جديدة عن عملية القضاء على نصرالله - "بقي نصرالله في الملجأ الذي تم إنشاؤه بتكنولوجيا إيرانية محاولاً التخطيط لهجمة مضادة"
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 27, 2025
🔸تكشف هيئة الاستخبارات العسكرية أنه في الأيام المعدودة التي سبقت تصفية حسن نصرالله وبعد عملية تفجير أجهزة البيجر… pic.twitter.com/ATxpzTp8LN