أشارت المعلومات إلى أن “إسرائيل استهدفت بغاراتها العنيفة على البسطة العقل الأمني الاستراتيجي لحزب الله محمد حيدر، من دون أن يعرف مصيره حتى الآن.”
أضافت: حيدر الملقب بـ”أبو علي حيدر”، كان نائباً في مجلس النواب عن الحزب بين عامي 2005 و2009، ويعتبر أحد أهم الشخصيات التي بنت الأجهزة الأمنية لـ”الحزب”، متسلّماً غرفة العمليات العسكرية.
كما كان عضواً في “مجلس الجهاد” التابع للحزب، وشغل مسؤوليات أمنية رفيعة المستوى، وله صله قرابة مع القياديين محمد عفيف ووفيق صفا، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق بـ”الحزب”.
إلى ذلك، لفتت المصادر إلى أن “حيدر هو المسؤول عن مقاتلي الحزب في سوريا ومسؤول الجانب العسكري والأمني في جنوب لبنان”، مضيفة أن “نفوذه تنامى بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008 ومصطفى بدر الدين عام 2016 في سوريا، كما كان إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر”.
وكشفت عن أن “إسرائيل حاولت في 25 آب 2019 اغتياله بعدما قصفت طائرتين مسيّرتين الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنها لم تفلح”.
