أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى أن “الجيش الإسرائيلي كثّف خلال الأسبوع الأخير من عملياته العسكرية في جنوب لبنان، ضمن إطار حملته الرامية إلى منع إعادة إعمار قدرات حزب الله العسكرية، حيث تم تنفيذ عشرات الغارات الجوية الدقيقة، أسفرت عن تصفية تسعة عناصر إرهابية ناشطة في صفوف الحزب ومنظمات أخرى”.
وذكر المتحدث باسم الجيش أن “أبرز القتلى كان حسن علي نصر، نائب قائد الوحدة 4400 في حزب الله، والذي كان يعمل على إعادة بناء القدرات العسكرية للتنظيم. كما تم القضاء على عناصر من وحدة “قوة الرضوان”، وقادة خلايا إرهابية أخرى”.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي “تصفية حسين عزات محمد عطوي، أحد عناصر منظمة “الجماعة الإسلامية”، في غارة نُفذت يوم الثلاثاء، إضافة إلى تصفية عدد من المخربين المنخرطين في أنشطة إرهابية على مدار الأسبوع”.
وأكد أنه “استهدف أكثر من 40 موقعًا ومنشأة تُستخدم كبنى تحتية ووسائل قتالية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، تمثل تهديدًا مباشراً وتنتهك التفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان”.
وأشار البيان إلى أن “عدد المخربين الذين تم تصفيتهم منذ بداية التفاهمات بين الجانبين قد تجاوز 140 عنصرًا، جميعهم ضالعون في أنشطة تهدد أمن إسرائيل وسكانها”.
#عاجل الجهود لإزالة التهديدات ومنع إعادة اعمار حزب الله: خلال الأسبوع الأخير تم القضاء على تسعة ارهابيين واستهداف أكثر من 40 بنية تحتية إرهابية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 23, 2025
🔸يواصل جيش الدفاع حملته لمنع إعادة اعمار حزب الله، بما في ذلك ضرب أهداف ضالعة في محاولات إعادة بناء قدرات المنظمة، ومخربين ينتهكون… pic.twitter.com/wAUtPn4Q9p