ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم الإثنين أن “التقديرات إلى أن حزب الله سيهاجم وينتظر فقط الوقت المناسب”.
وقالت: “تهديدات الحزب، والانتظار الذي لا ينتهي للرد الإيراني، يمكن أن يُفقد الإسرائيليين صوابهم”، مضيفة: “نحن لا نحتمل عدم اليقين ومعرفة أنّنا سنتعرّض لصدمة كهربائية أقل سوءاً من عدم معرفتنا بما سيحدث”.
وتابعت: “الانتظار أفقد الإسرائيليين صوابهم، و الخشية في المؤسّسة الأمنية من احتمال اغتيال شخصية إسرائيلية سياسية أو عسكرية، كواحد من أبرز السيناريوات المحتملة للرد”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه “بالإضافة إلى القلق على مصير الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في غزة، ورغبة المستوطنين في العودة إلى مستوطناتهم التي أخرجوا منها، فإنّ إسرائيل في انتظارها للرد تواجه واقعاً غير منطقي يصل إلى حدود الهلوسة”.
وأردفت: “إذا كان هناك شيء أسوأ من الكارثة، فهو انتظار حدوثها، وعدم اليقين بشأن متى وكيف وبأي شدّة ستحدث”، لافتةً إلى أنّ “الانتظار في حالة من عدم اليقين هو وقود القلق”.
ولفتت إلى أن “إسرائيل تعيش منذ 7 من تشرين الأول 2023 واقعاً مجنوناً لا يمكن السيطرة عليه. فنحتاج أيضاً إلى التحقيق في ما حدث لأرواحنا في مثل هذا الواقع غير المحتمل”.
وأكّدت الصحيفة في الختام أنّ “مسؤولين أمنيين كبار، حذّروا في اجتماع الكابينت السياسي – الأمني، الذي عُقد يوم الخميس الماضي، من ان انتقام إيران أو الحزب، ليس لزاماً أن يتضمّن هجوماً صاروخياً وهجمات بطائرات مسيّرة، بل أيضاً محاولات اغتيال وزراء وأعضاء كنيست وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، ومسؤولين سابقين في الموساد والشاباك”.