علم موقع "LebTalks" ونقلاً عن أحد السياسيين اللبنانيين الذي تربطه علاقات وثيقة بسفير فرنسي سابق في لبنان وهو في الوقت عينه من الدائرة الضيقة المقربة من الرئيس إيمانويل ماكرون، بأن باريس تصر على إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها الدستوري المحدد وهذه المسألة تم بحثها خلال تكليف الرئيس ميقاتي بين الأخير وماكرون وبمعنى أوضح ثمة إصرار فرنسي ودولي على إجراء هذا الإستحقاق في آيار المقبل، وعلى هذه الخلفية ينقل بأن لقاء الإليزيه بين رئيس الحكومة والرئيس الفرنسي سيتناول بند الإنتخابات النيابية من جوانبه كافة.
وتختم مشيرة إلى أن معظم الأحزاب والتيارات السياسية لا يحبذون إجراء الانتخابات لجملة إعتبارات، أولاً تداعيات ثورة 17 تشرين إلى إنفجار المرفأ ومن ثم إنهيار البلد إقتصادياً ومالياً بفعل إرتكاباتهم وهدرهم وفسادهم وهذه العناوين أثرت على هذه المنظومة حتى أن معظم الأحزاب تسمع كلاماً من محازبيهم وأنصارهم بضرورة التغيير.
