تتواصل في واشنطن فعاليات "اجتماعات الربيع" المشتركة بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بمشاركة أكثر من ستين دولة بينها لبنان. وأشارت مصادر مرافقة للوفد اللبناني إلى أنّ لقاءاته في العاصمة الأميركية ستكون بمثابة كسر الجليد بين لبنان من جهة، وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، من جهة أخرى، كما أنّها فرصة لعرض ما حقّقته الحكومة حتى الآن من إصلاحات مالية ومصرفية. وبحسب المصادر نفسها، المحطة الأهم ستكون يوم الجمعة المقبل على الطاولة المستديرة التي دعا اليها البنك الدولي، والتي سيشارك فيها لبنان ليعرض الخطوات الإصلاحية الحكومية.
وفي الانتظار يقوم رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان بسلسلة لقاءات على هامش المؤتمر، فهو التقى رئيس بعثة صندوق النقد إلى لبنان ارنستو راميريز، وشارك في المنتدى البرلماني للصندوق والبنك الدوليين كممثل عن لبنان، كما اجتمع مع المدير التنفيذي للبنك الدولي، للبحث في سلسلة مشاريع مشتركة مع لبنان، إضافة إلى ملف النازحين السوريين في ظلّ الضغوطات اللبنانية لجهة العمل على توفير التمويل اللازم لإعادتهم إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن.