مع دخول إضراب موظفي العام أسبوعه الثالث، تتخوف مصادر مواكبة من عدم الإهمال الرسمي المتعمد لكل الأصوات التي ترتفع من بعض القطاعات من أجل تأمين الحد الأدنى من الحقوق التي تسمح لموظفي القطاع العام من الإستمرار بعملهم ومواجهة انهيار رواتبهم بشكل دراماتيكي في الأشهر الأخيرة.وتكشف المصادر المواكبة عن أن أي توجه لزيادة الرواتب، غير ملحوظ في أولويات الحكومة، التي تصرف ملايين الدولارات كما هو الحال راهناً، من أجل شراء الفيول فقط ، وذلك لأسباب سياسية باتت معلومة للجميع، بينما تتقاعس وتهمل أية مطالب أو ملفات أخرى تتصل بالدواء أو القمح . وبناءً على هذا الواقع، فإن المصادر تلاحظ أن الإضراب سيستمر والحكومة لن تتجاوب والرواتب تتجه إلى المزيد من الإنهيار مع ارتفاع سعر الدولار في المرحلة المقبلة.
