تكريماً للشهداء الاعلاميين الذين ارتقوا على ارض الجنوب واستنكارا لحجب قناة “الميادين” من قبل العدو الاسرائيلي، نظم اعلاميو صيدا والجنوب وقفةً تضامنية في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا ،حضرها نائبا المدينة اسامه سعد وعبد الرحمن البزري وممثلون عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولفيف من العلماء واهالي الشهداء الاعلاميين وإعلاميو الجنوب وحشد من ابناء المنطقة والجوار .
بعد كلمة تعريف للزميل محمود الزيات ، تحدث النائب سعد ، فثمن تضحيات الاعلاميين وخاصة الشهداء والجرحى الذين واجهوا التحديات والصعاب والمخاطر بشجاعة وتفان في اداء واجبهم الاعلامي في سبيل الحقيقة والعدالة
واعتبر ان “استهداف الصحفيين لم يكن خطأ” بل كان عمدا وعن سابق اصرار و تصور.”
وقال ان “قتل المراسلين والمصورين الممنهج لن يخفي ولن يغير من الحقيقة الصادقة الذين هم شهود على جرائمه وحرب الابادة التي يقوم بها العدو .”
وألقى القيادي الفلسطيني صلاح صلاح كلمة جاء فيها “كنت اعتقد ان حتمية الانتصار وتحطيم العدو الصهيوني ربما يحتاج الى جيل يعيشه اولادي او احفادي اما اليوم فيحدوني الامل ان اعود شخصيا الى فلسطين المحررة لان الثمن الباهظ الذي ندفعه هو الذي يعبد طريق التحرير والعودة مدعوما بمحور المقاومة الذي يزداد قوة وفعالية وتماسكا “،
مؤكدا ان “مرحلة الرهان على المفاوضات والحلول الاستسلامية الفاشلة انتهت وبدأت مرحلة تحقيق الانتصارات “.
كلمة اعلاميي صيدا والجنوب القاها الزميل محمد صالح، الذي اعتبر ان “الاعتداء الاسرائيلي على الجسم الصحفي ليس بجديد ولا هو وليد ساعته, ولن يتوقف لا اليوم ولا غدا طالما بقينا وبقي العدو في ارضنا وعلى حدودنا في فلسطين.”
واضاف “من هنا في هذه المنطقة صيدا والجنوب , لم نكن يوما على الحياد في الصراع مع العدو الاسرائيلي , ولن نكون , لا نحن مجموع الاعلاميين , ولا من كنا نمثل فنحن ابناء هذه الارض , و لا يمكن ان نكون على الحياد في معركة بين الحق والباطل , فنحن هنا كما هناك في فلسطين الحبيبة مع اهل الارض وحقهم في ارضهم وبناء دولتهم وفق ما يشاؤون ويريدون.”
كلمة الاعلاميين الشهداء القاها والد الشهيدة فرح ، هشام عمر فتوجه الى شعب غزة قائلا “انت في قلبنا وروحنا وعقلنا ولن نتركك وسنكون الى جانبك لان هذا العدو لا يفهم الا لغة المقاومة والنار “.
واعتبر ان “استهداف العدو للمدنيين العزل وارتكاب الجرائم والمجازر والتدمير الذي يقوم به هو دليل فشل وخسارة وعجزه عن مواجهة المقاومين في غزة ولبنان “.
ودعا الى “عدم المناداة والرهان على الانظمة العربية فالموقف العربي مخزي “.
واختتم الاحتفال بكلمة “الميادين” التي القتها راميا ابراهيم ،فاكدت ان “قناة الميادين لم تنطلق بقرار اسرائيلي حتى تتوقف بقرار اميركي او اسرائيلي، او لبعض نظام عربي رجعي”، مؤكدةً أن
“لا خيار لنا سوى الاستمرار وعلى طريقة ابو عبيدة وابو حمزة ،وانه لجهاد نصر او استشهاد”.





