إقتراع المغترب ... قوة تغييرية أساسية

إقتراع المغترب ... قوة تغييرية أساسية

بعدما اصدر وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب ، تعميماً يحدد فيه مواعيد تسجيل اللبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانية، للإقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة ٢٠٢٢، والذي انطلق أول الشهر الجاري ويستمر حتّى ٢٠ تشرين الثاني المقبل، توجهت الأنظار الى أرقام تسجيل المغتربين للإقتراع لما لهم من قوة تأثير نسبة لأعدادهم .
و بالعودة إلى العام ٢٠١٨ بلغ عدد اللبنانيين المغتربين الذين تسجلوا للتصويت ٨٢،٩٦٥ مقترعاً، أما اليوم، وحتى نهار أمس الأحد ٢٤ تشرين الاول بلغ عدد المسجلين للتصويت ٣٢،٣٨٢ مقترعاً، أي ما يقارب نحو ٣٩٪ فقط من عدد المقترعين في الإنتخابات الماضية.
وقد اعتبر متابعون لهذه العملية ، أنها نسبة قليلة جداً كون المطلوب اليوم هو أن يتسجل ٣٥٠،٠٠٠ ناخباً من الاغتراب ليشكلوا فارقاً في الإنتخابات، فالعدد المذكور أعلاه يشكل ٩٪ من العدد المطلوب.
وفي عملية حسابية ووفق هذه المعطيات، فإن الحاجة تتركز في الأيام ال٢٦ المقبلة وابتداءً من اليوم ، إلى تسجيل حوالي ١٢،٠٠٠ شخصاً كل يوم حتى موعد إقفال باب التسجيل في ٢٠ من الشهر المقبل.
حرفياً، فإن لبنان واللبنانيين المقيمين، هم بحاجة ماسة إلى هذه الأرقام المطروحة أعلاه كي يتم صنع الفارق والتغيير المراد تحقيقه، فهذه الانتخابات هي السبيل الوحيد الذي سيقرر مصير لبنان المقبل، فإما يكون رسمياً لبنان المنهزم المحتل، أم لبنان المتعافي الحر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: