المدارس تقفل أبوابها "إلى ما شاء الله". هكذا ، إتخذ المعلمون والمعلمات قراراً بوقف التدريس لأنهم لم ينالوا حقوقهم من وزارة التربية ولم يلمسوا أي تحرك في هذا الموضوع مع أن الوزراء المعنيين قد أقروا مستحقات الأساتذة الذين لم يتسلموها.ومع أن وزراتي التعليم والصحة أكدتا على ضرورة استمرار العام الدراسي بإلتزام الوقاية الصحية المطلوبة، في ضوء تقارير تفيد أن الوضع العلمي والثقافي للتلامذة قد تراجع في الفترة الأخيرة، إلا أن الأساتذة المتعاقدين والمستعان بهم ، يؤكدون أن لا عودة إلى المدارس قبل استلامهم المستحقات كاملة ، مهددين "إما أن يعلن الوزير إنهاء العام الدراسي أو نحن نعلنها عطلةً إلى ما شاء الله".وفي التفاصيل علم موقع LebTalks أن عدداً كبيراً من المدارس لن تفتح أبوابها بعد إنتهاء عطلة الأعياد، وهذا ما سيسبب شرخاً كبيراً بين التلاميذ الذين يتلقون المناهج الدراسية بشكل طبيعي وأولائك المتوقفين عن الدراسة!
