إليسا، أو أليسار خوري كما هو اسمها الحقيقي، هي فنانة لبنانية استثنائية حفرت اسمها بحروف من ذهب في سماء الغناء العربي. نشأت إليسا في قرية دير الأحمر اللبنانية، وواجهت صعوبات جمة في حياتها، بدءًا من طفولتها في مدرسة داخلية، مرورًا بمرض السرطان الذي واجهته بشجاعة، وصولًا إلى صراعاتها الشخصية والعاطفية.
وثائقي “Its Ok”: رحلة صريحة ومؤثرة
في عام 2024، أطلقت إليسا وثائقيًا بعنوان “Its Ok” من انتاج شركة Different Productions للمنتج مازن لحام والمخرجة أنجي جمال, كشف فيه عن جوانب خفية من حياتها الشخصية. سلط الوثائقي الذي بدأ عرضه على Netflix الضوء على طفولة إليسا في دير الأحمر، وعلاقتها الوثيقة بعائلتها، وصراعها مع مرض السرطان، وقوتها في مواجهة الصعاب.
حياة صعبة وفنانة قوية
تحدثت إليسا في الوثائقي عن طفولتها في مدرسة داخلية، حيث عانت من الوحدة والابتعاد عن عائلتها. كما تطرقت إلى صراعها مع مرض السرطان، الذي واجهته بعزيمة وقوة إيمان استثنائية. ونجحت إليسا في تحويل تجربتها مع المرض إلى مصدر إلهام للآخرين، من خلال رسائلها الإيجابية والتفاؤلية.
التعلق بقريتها وببلدها
تُعرف إليسا بحبها الكبير لقريتها دير الأحمر ووطنها لبنان. فهي حريصة على زيارة قريتها بشكل دائم، والتواصل مع أهلها وأصدقائها هناك. كما تُشارك إليسا في العديد من الأنشطة الخيرية والإنسانية في لبنان، إيمانًا منها بأهمية مساعدة الآخرين.
قوة في مواجهة المرض
ألهمت إليسا الكثيرين من خلال قوتها في مواجهة مرض السرطان. فقد واجهت المرض بشجاعة وإيمان، ولم تستسلم أبدًا للضعف أو اليأس. ونجحت إليسا في التغلب على المرض، لتصبح رمزًا للأمل والقوة والعزيمة للجميع.
الوحدة والحب والعائلة
تطرقت إليسا في الوثائقي إلى مشاعر الوحدة التي عانت منها في بعض مراحل حياتها. كما تحدثت عن أهمية الحب والعائلة في حياتها، ودورهم في مساعدتها على تخطي الصعاب. كما بدا واضحاً أن والدها هو أكثر من أثر بها، فيما غيابه سبب ألماً عميقاً محفور في وجدانها.
إليسا: رمز للمرأة العربية القوية
تُعد إليسا رمزًا للمرأة العربية القوية والملهمة. فهي فنانة ناجحة استطاعت تحقيق حلمها بالوصول إلى العالمية، دون أن تتخلى عن هويتها العربية أو قيمها. كما تُعد إليسا نموذجًا للمرأة التي واجهت الصعاب بشجاعة وقوة، ونجحت في تحويل تجاربها المؤلمة إلى مصدر إلهام للآخرين.
يُعد وثائقي “Its Ok” رحلة صريحة ومؤثرة في حياة فنانة استثنائية. فقد كشف الوثائقي عن جوانب خفية من حياة إليسا، وأظهر قوتها وعزيمتها في مواجهة الصعاب. ونجحت إليسا في تحويل تجاربها المؤلمة إلى مصدر إلهام للآخرين، من خلال رسائلها الإيجابية والتفاؤلية، وهذا هو الأهم.