أشار مصدر رسمي إلى أن "الغارات الإسرائيلية أمس تدل على أن تل أبيب مصرة على الاستمرار بضغطها العسكري بالتوازي مع المفاوضات. وعبّر عن تخوفه من ارتفاع حجم الضغط وتكثيف الغارات قبل اجتماع الميكانيزم المقبل".
وأكد المصدر أن "لبنان يفعل كل ما بوسعه لتفادي الحرب وهو يقترب من إعلان انتهاء المرحلة الأولى من قرار حصر السلاح، في حين أن إسرائيل لا تلتزم بما هو مطلوب منها".
ورأت أوساط سياسية بارزة أن موقف حزب الله يشير إلى أن لبنان يواجه معادلة "إما نزع السلاح وإما الحرب".